قلوبٌ صمّاء لا تسْمعُ إلا طلبُ النجدات .!
وأعينٌ بارقةٌ لا تعرفُ إلا ثقب الرّصاص .!
وآذانٌ طاغيَة لايهمّها أمرهم .!
بمنظورهم أنهم إنسٌ حقّ لهم العيش .!
وأما نحن في منظرورهم لسْنا بشر ..!
عجبًا .!
رائحة الدّماء على ساحة الإسراءِ تسْعدهم .!
وآهآتُ البراءة لا تجلجلُ جبروتهم ..!
بغيهم كان لنا قضيّة ..!
وتعنّتهم كان لنا هديّة ..!
يزيدون مرحًا ومانزيد إلا حزنًا وحسرة.!
يزينون أنفاسهم بالهدوء ومانزيد إلا غضبًا واستنكارًا ..!
أعجبتهم جماجم أطفالنا فجعلوا منها أرضًا .!
ومن صرخات أمهاتنا جعلوا منها أنغامًا ..
وشهداء أمتنا جعلوا منهم إرهابًا ..!
أقصايْ أدميْت قلبي ..
أقصاي أخبرني متى سيكون الذلّ نهاية جبروتِ أعدائكِ .!؟
أخبرني متى ستنتصر أمّتي ،، وأعلن في الملأ نصرة رايتي .!؟
أينتهي ياترى زمان ذلّك وهزيمتكَ ؟
أينتهي ياترى سفاح أمة محمد ؟!
أم ستنتهي أمة محمّد ٍ ؟!
أخبرني والخبر مجهول ؟!
وماعدتُ أرى مجيب ..
تالله ماعدتُ أرى مجيبٌ
فما عدتُ أرى فرقًا في السؤال والجواب .!
إلا أنهما شيء واحد ..!
