..
..
..
..
مَالذيْ يَجْريْ والشّكوَى تُثيْر أحَاسيْسُكِ المُبَعثَرَة !
وصَوتُ مجاريْف الأدْمعْ فيْ صَخبِ !
والأعْيُنِ السَاكبَة عَلى أنفُكِ المحمّر !
..
..
أثقُ أنّهَا سِوَى تورُماتُ قلْبكِ القَاتِلَة
وانطِوائِيّة فَرَحُكِ الحَزيْن
رغْمَ إرسَال الشّمسِ لشُعَاعِهَا
فيْ كلّ صبْحِ يَعيْشُ فيْهِ قلْبكِ !
مالذيْ يَجريْ حيْنَ تسْرقُ البَبَغَاءُ أفْوَاهُ النّاطِقيْنَ بالحُزنِ !
وحيَْن تَريْنَ جزِيْرَةُ الرَاحليْن
قدْ امّتدتْ أغصَانُ أشْجَارِهَا خلالَ ألفيْنِ خيْر
وحيْن سَكنَتْهَا الطّيورُ ،
وحيْنَ البَلابِل تغرّد بأسْمَائِهِم
أنْ أعْشَاشِكمْ خَذَلَهَا الفقْدْ
..
..
يارقِيْقَة حُلْمِهَا والسّعدُ يسْتَنهضُ
أنْ للأنجُمِ رفيْقَة البِشْر والبَشَر
ويَارَفيْقَة شقيْقَتِهَا المزّهوّة بظِلالِ أغصَانِهَا
أنْ الفَألَ شَقيْقُكمْ الأكْبَرِ يعُودُ
ليُعْلِمكمْ أن " اللا دُنْيَا " تسْتَحقُ كلّ هذَا الضّجِيْجِ !
وبَخَبَرُهَا أنّ المُرْتِكبْ لجَريَانِ دمُوعكِ هوَ حلْوى لبَلْوى خيرٍ على لسَانُكِ
تُسَائِلُهَا : مالذيْ جرى ؟!
وتجيْبُ بـ اللاشَيْء ..
لا لا أخبِرينَا فالدّموعُ لغَة جَليْلَة لا تَكْذبُ عنْ أخبَارِ قلْبكِ ..
والصّبحُ يَلْتَقيْ بيْ وبكِ كَمَا الزّهرُ يسْتَسْقيْ ويُسْقَى !
ألا تريْنَ عَوالمُ أنْسِكِ يُحَادثُونَ قلْبُكِ بأَثَركِ .!
ومدرّجَاتِهِ الثّلاثُ تبْقَى حَامِلةٌ لثَقَلِ همّكِ !
بلْ أقْصِدْ قلبكِ يَحْمِلْ همّ قلبٍ ربّمَا هوَ يَحْمِلُ همّكِ !
..
..
ألا تريْنَ التّاريْخَ يسْتلْهِمُ ذكْرى دخانِْ غرْفَتكِ
ورَائِحةُ هوائِهَا المنْحَرقْ ..
وكتبُكِ وأقلامَكِ وحتّى نافِذتكِ
ومعَ ذلكْ لا يَكتبُ التّاريْخ تلكَ الأشْيَاء إنْ تغيّرتْ أو تبدّلت !
بلْ يَكتبُكِ أنتِ وهيَ !
أنّكِ للصّغرى غدّيتِ كبْرَى ، جميْلَة هيَ أفَاعيْلكِ حيْن تغدوْ
مع نسيْمِ هواءِ شقيقُكِ الأمل ليَفتَح تلكَ النّافذَة المنْحرِقَة لتَدخُل منْهَا نسَائمُ رضَاكِ
كنتُ قدْ سألتُكِ .. مالذيْ يَجْريْ حيْن تَجريْ الدّموعْ يَاجَارَة !
ولعلّي أسْألكِ غداً .. مالذيْ يجريْ حينَ تجريْ دموعَ فرحُكِ يَاجَارَة !
..
..
..
..
..
..
..
حرّر يوم الثلاثاء
بتاريخ :
12-10-2010,
04:49
4 / 11 / 1431 هـ
(=
ردحذفكما انت ِ " آنستي " هناء ..
حرفك صريح .، موجه
لبق .. أخاذ ..
{.،