
اصفرت يدها بفعل حمل مظلتها الثقيلة
ترفرف قطعة كبيرة مبللة بالمطر على قمة رأسها
يزاحم هواء السماء رئتيها الفارغتين ببطء
تقف بجانب البئر فلا ترى إلا زخات المطر تحجب عيناها عن النظر
تعبث ببعضها لعلها تجد حاستها الثامنة معلقة بين ظفيرتها المنسدلة والمبلولة ببعض من قطرات المطر
تسند يدها اليسرى على جدار تتركى لتبحث عن نفس
وليستريح صوت قلبها من هلاك ترقب وجل
تصل إلى حيث حجرتها المسقوفة بحديد الشجر
التي هي عش الطائر الهزيل
فينشد لها أبيات ( أمنيات الأموات )
يجعلها تحلم بالبعد عن شوشرة الرماد
وخيوط دخان مدفئة جدتها
تسرق النظر إلى الخارج
فتعيد أذنها سماعها الزخات !
تناديها " الحمامة " من على المظلة أن السراب مات !
فترشدها الطريق إلى السكون لتجد نفسها أنها عاشت الخيال الرمادي لبرهة !
فتستيقظ من نومها لتجد أن المظلة أصبحت وسادتها
اشتقتُ لصنِعِ خربشة !!
.
ردحذف.
روتين يومهآ وممل !
فمآلحيآة إذآ كآنت بمطر دون أن يضفي على النفس معنى !
أويسقي العروق بأمل !
ومالحيآة إذآ كآن الرمآدي ديدنهآ !
ومالحيآة على ملآمح طفلة بآئسة !
سلسبيلية ..
يكفيه قلمك فخراً أنه لكِ !
رعآكِ رب السمآء ...}
رعاك الله
ردحذفبلْ وجود يكفيْ أن أعبّر عنه بالمطَررر!
فيضُ جميْل ، ومرور أسعدْ به كثيراً
شكراً ولا تفيْ (())