الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

حديْثنَا القَديْم ()



’’
,,
,,
كيْف بعدَ الموتِ الصّغيرْ أرَاهَا تهْرول ماشيَة !! 
أمْ كيفَ الُبكاءُ من عينيْ ينهمرُ بلا رَحمَة سيتوقّف برهَة !!
أفيْقيْ صَغيرتيْ مالعيشُ بدونكِ سوى"الآه ".
أفيقيْ واستفيقيْ أريدكِ بجَانبيْ تعبثيْن فيْ شعريْ ..
أريْدكِ بشَقائكِ ، بصراخكِ ، بدلالُكِ ..
أريدكِ بخفّتكِ ، بعبارتِ طفولتُكِ ، بحَلاوتكِ .. 
" هنُو أبيْ أدلسْ هِنا " 
ليتُكِ تعوديْن سَالمَة أضعكِ فيْ أيّ مكَانْ تشَائيْن 
" هنّو أتينيْ حلاوة ! " 
ليتُنيْ أراكِ مفتُوحَة العيْنيْن أعطيكِ كلّ الحَلاوَاتِ .
" هنّو أبيْ ألوح معاكيْ المثدد أثليْ "
وليتُكِ روحكِ سالِمَة أذهبْ بكِ إلَى كلّ المصلّيَاتْ .
ثَاؤكِ وجيْمكِ نقطَة ضعفيْ بحبّكِ ، وَمصدَر إزعاجيْ الحَزيْن ..
وبكَتْ غرفَتيْ وستَائِرُها ، وحقيْبتيْ التيْ تبحثيْن فيْهَا عنْ ( سِنكَرسْ ) تبْكيْكِ ..! 
أشقّائكِ وشقيْقَاتكِِ عرفتُ حبّهم لكِ ببكَائكِ ! 
وآهِ حينَ تشْتكيْ ،، أبْوابَ قلبيْ فقدكِ ..
فتَارةً دفتَريْ أرى فيْه خطّكِ غيرَ مفهومْ ! 
وحينَ أرَى ورقَة قدْ قلتُ ليدكِ اكتبيْنيْ 
فكتبتنيْ بيدكِ الصّغيْرَة حروفَ لغتكِ البّريئَة ..
وتارَة أرىْ القلمْ فأجلسُ أتأمّل كيْفَ استطعْتِ حملَه بأصَابعِ ناعِمَة ! 
حببتُ ذاكَ القلَم لأنّيْ أرَاه ذكْرَى لِيْ يريْنيْ أنتِ .
وحببتُ تلكَ الوريْقَاتْ لأنيْ بِها أسْمعُ حديثنَا القديْم بيْنيْ وبيْنَ حبّكِ ..
صغيْرتيْ :ـ
وبّختكِ مرّتيْن : 
حينَ أكثروا من دَلالِهم لأجلكِ ..
بحجّة أنّهمْ سرقوكِ فيْ قلوبِهمْ ..
والمرّة الأخرى حينَ دَلالكِ أسْرَف دمعِيْ مطراً ..
ياطفْلَة الهَوا المحْزونْ ! 
يا طفلَة النّداءِ ،، هلمّيْ فيْ سمَاءْ ، سمَاءْ أختُكِ الحَنونْ ..
بالطّهرِ ادفئيْها  .. بالحيَاةِ أسعديْها .. حيَاة سعْدِ مَرهونْ ..
أيَـا بَراءَة عمريْ أسْكنيْ قلبيْ أسكنيْه 
فالرّبيع بدونكِ نارْ ، حتى أفيَاءُ غرفتيْ تبكيْكِ 
والزّهر والرّبيْع ياربّ من غيركَ شافقاً..
كانتْ تلكَ كلماتِيْ يومَ نومكِ الْمحزونْ 
()
,,
,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق