أرى فوقَ المناضدِ هزيمة .!
واكتفاءٌ يجرجر روحًا أليمة .!
لمّ السّعد طلّق .! والبهاء مازالَ يستنشقُ النّفسْ .!
هل فعَل الْجريْمَة .!
أم شروقٌ أودعته مآقيًا ..؟!
يستنجدُ ويعلنُ السّواء .. بين أنفاس الأحياءِ وروحٍ عديمة ..!
أخبرينيْ بالله عليكِ ..!
لم الشّروقُ ما عادَا يُمدّنا بشمسه .؟!
ولا أشتمّ ندى فجرهْ ؟!
أيوجدُ شروقٌ آخرَ وشمسٌ أخرى .!؟!
أيُوجدُ فجرٌ وعيدٌُ وحلوى ؟!؟
أجزم أنّ كلّ فجرٍ بغير الشّروق بلوى ..!
وشمسٌ غير شمس الشروقِ كاذبة .!
وزهورًا في غير كوكبته لا رائحةَ لها .!
وأرضٌ وجبالُ وحياةٌ لا وجود لهَا .!
لأنهَا في غيْر الشّروقٍ الذي أعرفه ..!
أعيْ جيّدًا أنّي أخَاطِب شروقًا .!
وليسَ كأيّ شروقٍ .!
أفهمتِ ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق