نآدتهآ أمهآ بأرق عبآرآتهآ ، أن سآعديني يابنتي !! ،، كآن جوآبهآ : أنآ فيْ انشغال .. !
مأسآآة ..!
****
وقفتـُ أتأملُ عند إحدى إشآرآت المرور !! ، اثنيْن يتنآزعآن إلى حد القسوة !! تآآركين أسمى معآني الأخوة .,
مأسآآة ..!
****
بعْد الإفطآر وصلاة المغرب ، اجتمعتْ تلكـ العائلة ، ولكن !! .. يآ للأسى !!
كالحلقة على مسلسلْ كوميديِّ سآآخرْ !!
مأسآة ..!!
****
أُذن لصلاة الظهْر ، ولامجيبْ لذلك الندآء ، وتبعه الندآء لصلاة العصر ولامجيبْ!!
وكلّ الحكآية أنهم صآئمون !!!
مأسآة ..!
****
رجلاهآ تعبتـْ ، لاتستطيْع المشيْ ، ليس لأنهآ مريضة !! وكلّ الحكآية أنهآ تتسوق ..!!
مأسآة ..!
****
صور التقطتهآ من بيوت ، وكل بيْت له حكآية اخرى ...!
وحكآيآت لا تنتهي ..
ضبآبآ محمّل بالأسى .!
ظننته مطراً في زمآن يفيض ببركآته !
ولكن كآن الحزن مآيحمله .
بيوتـْ بلا بنيآآن ..
بيوتـْ ، القسْوة من بنآها
ومعصية الربّ أسقفهآ وجدرآنهآ ..
وحق لهآ أن تكون كنسْج بيْت العنكبوتـْ ..
أيُعْقل مآ نقول ونعملْ !
نخآف الهدم ونحن من نبنيه ..
نخآف الجهْل ونحن لا نتعلّم ..!
نخآف المرض وقلوبنآ مريْضة !
نخآف العقآب ونحن نعملْ لنعآقب !
ظننتـُ القلم يُعآتبني ، لكنه شآطرني حزْناً وأسى ..
أعوْد لأقولْ ،، بيوتـُ هشّة ، لا تنتظر القويّ ، قابلةٌ للانهيآآر ،
كالزجآج ، ينكسر فيْ أيّ لحظة ..
وفي المقآبل ذلكـ البيْتـ ْ الذي لا يموتـْ ..
بيْت السّكيْنة ، بيت الوقآر والعفّة ،
ذكْر الله حمآهـ من الشرور ، كأسْرة لاتنفك ،
الأب كالأم ، والأخ كالأخت
يُنآدى فيه الصلاة فتنهض فيه الأروآح
تشع فيه نور الهدآية ،
يُتْلى فيْه كتآب الله ، فتطمئن فيه النفوس
وتبتهج الأروآح ..
الكلّ يُحب أن يعيْش فيه .. ولكن !! القليل من يصنعه !!
بيوْت لم تبنى من الذّهب ، ولكنهآ بُنيَتـْ بطآعة الله ، واتبآع أوآمر رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
بيوت ذكرتني بقديم جميْل ، فيهآ كلام الله يتلى بترتيل ْ ، ،
بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحآبه ..
لم تكنْ مصبوغةٌ بدهآن جميل !
ولا مسقوفة بإنآرآت الثريّا !
، لكن.. !
كان عمآدهآ التوحيْد
مزروعة فيهآ حب الله ورسوله صلى الله عليْه وسلّم ..
ولنكن قدوة له ،،
ولنختآر بأي نوع سنبني ظلالنآ ..
بيوت من نسج العنكبوت ، أم من بيوت لاتموت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق