الأربعاء، 4 أغسطس 2010

كانوا ثمّ سنكون !!

"1"
من نافذة القطار .!!

أرتقب لأقترب 
أتطلع لرؤية ذهب الرمال ،،
وحرارة تلسع نعومة طبقاتها الجافة ،،
أساير برؤية من أعمق قرب ،،
أفكر برهة أن ذلك الذهب قد استوت عليه أقدام ،،
تزعزع في نفوس أصحابها الأمن ،،
فبنوا حياة الأمجاد بلا وطن ،،

عفوًا يا سيديّ : هل تريدُ مـاء .!؟
قطع أفكاري مضيفيّ ،،
التفت إليه ,,!
تاركًا مرآة نافذتي تحكي نفسها في كل واد وسهل 
وصحراء وجبل ..!! 

شكرًا يا حبيبي ... نعم أريد مـاء .!
أُشبعُ به عطش المساء ،،
وأتذكر رشفات مطر السماء ..! 

"2" 
المضيف :
شكرًا أنا ذاهب إذًا :")
نعم إذهب يا حبيبي فطيفُكَ يُشبه شخصًا ما في المدينة !! 
صاحب فوهٍ لطيفٍ !! 
تؤنسني كلماته وأتلذذ بقراءة حكمته وأبياته !! 
إنه قاضِ المدينة وصاحب الرأي الصائب وملاطفاته البديعة .،،!! 

آه .. لقد تذكرته ليت أمي ولدت كمثله ،،!
فيكون أخي وأظفر بقربه منّي ،! :")
وأتعلّم من لسانه حسن البداعة ..!
وأتقن على يديه جرسَ الكلمة ..! 


تمامًا تشبه تلك المقطوعتين مقولة كُـتبت في إحدى مذكّرات أحدهم :

" إن أحسست بلسعِ حرارة الرمال .! فتذكر

أقدام النساء والرجال

التي وطئت تلك الأرض قبل قدمِك ,!

فأثروا في الحياة حتى من بعدِك .! :")

كن لكَ بصمة في الحياة

ولو كنتَ على حرارة الرمال .!

ليبرد جلدُك من حرارة نار المآل .!

""

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق