..
..
السّلامْ عليْكم ورحمةُ الباريْ
السّلاْم على ديارِ زمزمَ الجاريْ

حشرجَة كاتمَة وفي لحظَة انفجرَتْ باكيَة
حديْثٌ خاصّ لبقاعِها ،
حديْث أثارَ شوقاً لا يطفئُه إلا رؤياها ،،
رؤيَة خاصّة ، من قلبٍ خاصّ ،،
أبكتنِي جامداً ضجيجُ مداهَا في جوْفيْ ،،
ومؤذنَتُهَا العمْلاقَة ساكبَة بروحيْ جبالا لا تنهدّ من الشّوقْ
آه يا دارَ زمزم !
تعلميْنَ أن قلبيْ اليوم باتَ محزوناً
تعلميْن عبيركِ أشتمّه رغمَ بعدكِ
تعلميْن مائكِ السقيا لأجلِه
مازلتُ ضامئَة حتى أتوّذقه على أرضُكِ
فبرودتُه هيَ مطفئِة نارُ قلبيْ الذي يشتَعلْ بشوقِكْ

آه يادارَ زمزم !
تعلَميْنَ يدايْ التيْ ترتفِع نحوَ خالقُهَا لا تنزِلْ
خشْيَة أحدهمْ يرانيْ متكتّفةَ الأيَاديْ فيأمرنِيْ بوداعكِ معَ الأنينْ !
ولكنْ أجلعهَا مرتفِعة الأفقْ حتّى لا أحدْ يفرّق بيْنَ طهركِ وبيْن قلبيْ والعيْن !!

آه يا دارَ زمزم !
حادثيْ الصّمت المطبقُ ينبؤكِ عن سرّ بوحيْ
حادثِيْ طوابقُكِ والمسعى والكعبَة أنيْ مشتاقةٌ لكِ وربّ الكعْبة !

آه يا دارَزمزم !
أسكنُ بباكِ عشراتَ المرّات ولكن معَ كل وداعْ حكايّة اشتياقٍ جديْدة
أرخيْ كاهلِي بجواركْ ولكنْ ببعدكِ يظلّ الجوارُ ذِكرى أصيْلَة لا أسمح بمحيِهَا

آه يا دارَ زمزم !
الأهلونَ هناكَ عليكِ!! لكن !!
لو كنتُ معهم سأكون بجانبُكِ أسعدْ قلْبِ !!
استرحَة الرّوحْ ، وسكَنٌ جابرْ ، هكذا أكونْ فيكِ وعليْكِ !!
ياربّ مكّة إن دنوتُ بقربها ،، دنوَ البعدِ عنهَا أشتاقُ ،،
ياربّ أنفاسيْ أيقنتْ ،،
بالجهْر حتى الأعماقْ ،، أنّ الشّوقَ أعلنَ حُزنَه ،،
وأنّي لديارَ زمزم أخشَى الفراقْ ,,,!!

ليْتنيْ بمكّة أرويْ لدفتَرْ خَواطريْ بوحاً آخر!!
وأُضيْف لفهْرسَتِه ثلاثَة أحرفِ م، ك ، ة


لأجلكِ
سكبتُ المدادَ بعدَ الدّمعِ

حرر يوم | الخميس
1 | 7 | 2010
السّاعة | 19 :3
..
السّلامْ عليْكم ورحمةُ الباريْ
السّلاْم على ديارِ زمزمَ الجاريْ

حشرجَة كاتمَة وفي لحظَة انفجرَتْ باكيَة
حديْثٌ خاصّ لبقاعِها ،
حديْث أثارَ شوقاً لا يطفئُه إلا رؤياها ،،
رؤيَة خاصّة ، من قلبٍ خاصّ ،،
أبكتنِي جامداً ضجيجُ مداهَا في جوْفيْ ،،
ومؤذنَتُهَا العمْلاقَة ساكبَة بروحيْ جبالا لا تنهدّ من الشّوقْ
آه يا دارَ زمزم !
تعلميْنَ أن قلبيْ اليوم باتَ محزوناً
تعلميْن عبيركِ أشتمّه رغمَ بعدكِ
تعلميْن مائكِ السقيا لأجلِه
مازلتُ ضامئَة حتى أتوّذقه على أرضُكِ
فبرودتُه هيَ مطفئِة نارُ قلبيْ الذي يشتَعلْ بشوقِكْ


آه يادارَ زمزم !
تعلَميْنَ يدايْ التيْ ترتفِع نحوَ خالقُهَا لا تنزِلْ
خشْيَة أحدهمْ يرانيْ متكتّفةَ الأيَاديْ فيأمرنِيْ بوداعكِ معَ الأنينْ !
ولكنْ أجلعهَا مرتفِعة الأفقْ حتّى لا أحدْ يفرّق بيْنَ طهركِ وبيْن قلبيْ والعيْن !!

آه يا دارَ زمزم !
حادثيْ الصّمت المطبقُ ينبؤكِ عن سرّ بوحيْ
حادثِيْ طوابقُكِ والمسعى والكعبَة أنيْ مشتاقةٌ لكِ وربّ الكعْبة !

آه يا دارَزمزم !
أسكنُ بباكِ عشراتَ المرّات ولكن معَ كل وداعْ حكايّة اشتياقٍ جديْدة
أرخيْ كاهلِي بجواركْ ولكنْ ببعدكِ يظلّ الجوارُ ذِكرى أصيْلَة لا أسمح بمحيِهَا

آه يا دارَ زمزم !
الأهلونَ هناكَ عليكِ!! لكن !!
لو كنتُ معهم سأكون بجانبُكِ أسعدْ قلْبِ !!
استرحَة الرّوحْ ، وسكَنٌ جابرْ ، هكذا أكونْ فيكِ وعليْكِ !!
ياربّ مكّة إن دنوتُ بقربها ،، دنوَ البعدِ عنهَا أشتاقُ ،،
ياربّ أنفاسيْ أيقنتْ ،،
بالجهْر حتى الأعماقْ ،، أنّ الشّوقَ أعلنَ حُزنَه ،،
وأنّي لديارَ زمزم أخشَى الفراقْ ,,,!!

ليْتنيْ بمكّة أرويْ لدفتَرْ خَواطريْ بوحاً آخر!!
وأُضيْف لفهْرسَتِه ثلاثَة أحرفِ م، ك ، ة


لأجلكِ
سكبتُ المدادَ بعدَ الدّمعِ

حرر يوم | الخميس
1 | 7 | 2010
السّاعة | 19 :3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق